الحقيبة التعليمية: مفهومها، تاريخها، الفائدة منها وأنواعها

أصدقائي سوف أضع اليوم بين أيديكم مقال، سوف أعرفكم من خلاله على الحقيبة التعليمية، ومفهومها وتاريخها وأهميتها وأنواعها.

تابعوا معي هذا المقال بكل شغف.

الحقيبة التعليمية

هي نظام تعليم فردي، تهدف إلى تحديث المفاهيم والمهارات المتعددة وتجعلها مترابطة، وهي تراعي فكرة وجود فروقات فردية بين المتعلمين وتساعد في تحقيق أهداف محددة، وهي صممت خصيصًا للتعليم الذاتي،

ويعد هذا المفهوم نظام متكامل يساعد الطلاب على تحقيق تجارب جديدة، في الآونة الأخيرة لاحظنا أن التوجيه التربوي أكد على تعليم الفرد لنقل المعلومة الدراسية من المادة الدراسية إلى الفرد نفسه، ويمكن توظيفها والاستفادة منها بسهولة،

وتساهم بدور كبير في العملية التربوية وبناء وشارك تعليمية متنوعة تهدف إلى تحقيق أهداف سلوكية محددة.

مفهوم الحقيبة التعليمية

تعرفوا معي عليه

يحتوي نظام شامل من المواد التعليمية، المنظمة والمترابطة، ونظام يسمى نظام الانتفاع . ويحتوي على أنشطة وبدائل تعليمية. يتم من خلالها مراعاة الوصف الوظيفي لنظام وتكتيكات الأهداف التعليمية حسب طبيعة هذه الأهداف،

متضمنة أنشطة تعليمية عدة، يتم إدراجها على شكل بدائل بأساليب مختلفة. هذه البدائل من خلالها يمكن تحديد الأهداف بإتقان، لأنها تتضمن إرشادات توضيحية كاملة للمعلم والمتعلم.

تشمل مجموعة من المواد التعليمية المترابطة والمنظمة التي يستطيع الطالب التفاعل والتعامل معها وفق دليل مرفق حسب سرعة الأداء والمهارات التي يتمتع بها هذا الشخص. وهي تعد بمثابة اختبارات لقدراته ومهاراته الذهنية.

تاريخ الحقيبة التعليمية

يعود أصل هذه الحقيبة إلى عام 1930 ، حيث ظهر النايلون لاختراع هذه الحقيبة، المدرسية، التعليمية ومن ثم في عام 1950 كانت مرحلة الحقائب الجلدية التي كان يحملها الاطفال على ظهرهم، أما في عام 1960 ظهرت حقائب ذات ذراعين وأصبحت أكثر شيوعًا ويستخدمها طلاب الجامعات.

ومن ثم أخذت تتطور عبر تقنيات صنعها حتى أخذت الشكل الذي وصلت له إلى يومنا هذا.

وأصبح استخدامها سهلًا ويضعون بها كافة الوسائل التعليمية التي يحتاجها المعلم والمتعلم  في شروحاته العلمية، وفي أبحاثه المستعجلة. فهي سهلة الحمل وتوفر عليه الكثير من العناء في عمليته التعليمية.

أهمية الحقيبة التعليمية

نرى أصدقائي أن لها الكثير من الفوائد نستعرض منها:

1. يوجد ضمنها مصادر تعليمية غير موجودة إلا بها، مما يحفز الطلاب على المطالبة والاستمتاع والمشاهدة، من وسائل ومصادر تعليمية أخرى.

2. تخدم المنهاج الدراسي، وتساهم في تطوير العملية التربوية، ويمكن توظيفها بكل يسر وسهولة شريطة أن تكون سهلة الحمل والنقل. ويتم تصنيفها بشكل أنيق ومناسب ويمكن الوصول إلى أية قطعة بها بسلاسة ودون وجود عقبات.

·     3. توفر أداة تعليمية وتساهم في خدمة المناهج بشتى الطرق.

·    4. تقلل من الضغوط على الأجهزة المكتبية المدرسية وغرفة التكنولوجيا.

·     5. تسهل عملية الوصول إلى الأجهزة والأوراق والمواد التعليمية، التي تخدم عددًا من الأنشطة المتشابهة في موضوعها مثل الضوء.

·    6. تحقيق مبدأ التعاون بين المعلم والمتعلم.

·    7. تجنب شعور الطلاب  الضعفاء بالنقص.

·    8. تخلق روح التعاون الجماعي بين الأفراد، مما يحفز ويسرع العملية التعليمية التربوية.

أنواع الحقائب التعليمية

توجد أصناف عدة لها ومنه أحبتي:

1. صناديق الاكتشاف:

حيث تتمركز جميع المحتويات فيها، إذ أنها تجمع بين أفكار محدودة ومواضيع معينة، حيث أن كل المحتويات تتمركز حولها مثل صناديق الادوات المختلفة . الذي يساهم ويلعب دور كبير في عملية التعليم المهني للأفراد.

إقرأ أيضاً: مفهوم الحقيبة التعليمية

2. وحدات التقابل المصغرة:

تركز على جانب واحد من وحدة أجزاء التقابل الأساسية، من التوجيهات والارشادات حتى تطبيقها فعليًا على أرض الواقع بخطوات احترافية عالية الجودة.

3. وحدات التقابل:

وهي صناديق ضخمة تضم صور وافلام وأشرطة والعاب تعليمية وغير ذلك. وتعتمد على المعلم والمتعلم .

4. الوسائل البسيطة والمعقدة:

والتي تعتمد بحد كبير إلى الخبرة والتعامل مع هذه الحقيبة حسب تقنيات العمل، حيث أن الغرض منها هو تسهيل وصول المعلومة من المعلم إلى الطالب  بذكاء علمي يسهل ايضاحه .

إقرأ أيضاً: صناعة الرقائق الإلكترونية

وفي ختام مقالي هذا أحبتي ، أمل أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم به، وبما قدمه لكم من معلوماتٍ قيمة ، تعرفتم من خلاله على الحقيبة التعليمية ومفهومها وتاريخها وأهميتها وأنواعها،

دمتم بسعادة وراحة بال أصدقائي، انتظروني في مقالات جديدة، كونوا بالقرب منا دوماً غوالي. إلى اللقاء متابعينا الاعزاء الكرام، لكم كل المحبة.