هل تتذكر لعبة الكماشة او كماشة الدب التي رأيناها اغلبنا اما في الأفلام او في الأسواق التجارية الكبرى
حسنا.. هل لك ان تتخيل معي بأن سوق العمل هو نفسه لعبة الكماشة وانت هو الدمية الجميلة المميزة عن البقية التي
سيختارونها ويتنافسون عليها اغلب الشركات للحصول على مهاراتك في العمل
ولكن هل سألت نفسك
ماهي متطلبات ومهارات هذا التميز لكي تلتقطك الكماشة؟
من المهم جدا توسيع مداركنا تجاه مهارات ومتطلبات سوق العمل والتي يجب ان نبذل جهدا ذاتيا لتقويتها ومن المهم
أن نكون على علم تماما بها ودوما قادرين على تطويرها وتجديدها
لتتناسب مع محيط العمل
سيطرح عليكم هذا المقال بعضا من المهارات التي يجب على كل باحث عن عمل التمكن منها ويجب ان نعلم بأن هذه
المهارات تصنف تحت اسم المهارات المكملة لشخصيتنا العملية ولذواتنا في العمل وهي مهارات مرافقة لمهاراتنا
الأساسية أو حجر أساس عملنا.
7 مهارات أساسية يجب ان تُضاف لحجر اساسك ليكتمل البناء
على الرغم من ان
المهارات الذاتية والمكملة للشخصية العملية لا تعد، الا انه بإمكاننا تخصيص عدة
مهارات يقال عنها أساسية وهي:
1. التسويق لنفسك:
هل سمعت سابقا عن
قصة ذلك الشاب الذي قام بأرسال عدة صناديق تحوي الحلوى لاهم الشركات في بلاده
وارفق مع كل صندوق سيرته الذاتية والاهم جملة يصف بها نفسه ولاحقا قامت عدة شركات
بإعادة الاتصال بنفسها به.
هذا ما يسمى
بالترويج او التسويق عن الذات وهو مهارة مهمة جدا في الحياة بشكل عام وليس فقط في
الحياة العملية
ولان كل الشركات
الكبرى دوما ما تعمل على دعم قسم التسويق الخاص بها مهما يكن تخصصها او مجال عملها
فهي تدرك تماما أهمية الترويج لخدماتها ولنفسها بالتالي ذلك يدلنا على مدى أهمية
هذا البند لشخصيتنا
من المحتمل ان
تملك العديد من المهارات لكنك غير قادر على اظهارها او الترويج لها بالشكل المناسب
وعندما لا تكون قادرا على جعل الاخرين يرون ما تستطيع فعله حينها ستضيع مهاراتك
سدى ولن يأخذ عملك حقه.
2. مهارة بناء العلاقات والتواصل:
لا تقل هذه
المهارة أهمية عن سابقتها والتمتع بها أساسي ويؤهلك للنجاح كفرد ضمن طاقم العمل
بالإضافة لأهميتها حتى لنجاح وازدهار الشركات الكبرى بالطريقة الصحيحة
وان العنصر الأهم
لك وللأخر في هذه المهارة هو أهمية الثقة والقدرة على تعزيزها مع الأطراف الأخرى،
من المهم أيضا قدرتك على تحويل علاقاتك من الشكل السطحي والبسيط الى علاقات عميقة
وذو آثر تحويلي لعملك
وتمنحك هذه
المهارة أيضا قدرة على تعزيز مهارات تواصلك وتأثيرك على الاخرين وتلقيك لآرائهم
وتلقيهم لرأيك ومقترحاتك
3. مرونة التعامل مع المواقف غير المتوقعة وضغط العمل:
التحلي بثلاث أمور
أساسية: مرونة نفسية، التأقلم، والاستقلالية
عند التركيز
والتمتع بهذه النقاط الثلاثة سيتمكن الفرد من أدراك أي موقف غير متوقع ومفاجئ
سيواجهه خلال عمله بالإضافة الى انه سيكون قادرا على التكيف مع الضغوط الحاصلة
والتي تعتبر أمور طبيعية الحصول في أي عمل
الفرد القادر على
التأقلم والذي يمتلك مرونة عالية يكون قادرا على تقبل جميع التطورات في العمل
الإيجابية منها والسلبية ونلاحظ دوما قدرته على أدراك التحديات خاصة المفاجئة
والتغلب عليها
والتي دوما ما تضيف
هذه التحديات خبرات أكثر لتجاربه ولشخصيته العملية فنراه دوما إيجابي تجاهها
ومتحمس للقادم منها.
4.
سرعة البديهة والتعلم:
من المهم ان نقول
شيئا بدلا من الاكتفاء بالصمت والجلوس، هذا ما يكون عليه الامر عند التعرض لمواقف
تتطلب منا ذكاء في التعامل.
لا يملك جميع
الأشخاص الدرجة نفسها من سرعة البديهة لكن تعلم الامر مهم للغاية للتأكيد على
موقعك واهميتك ضمن طاقم العمل
قول الحل الصحيح
هو امر مهم للغاية ويدل دوما على ذكاء الفرد لذلك علينا تعلم تقوية هذه المهارة
خلال العمل
بالوقت نفسه لا يجب
الاستسلام لعدم قولنا الحل الصحيح في الحال حيث ذكرت سابقا بأنه لا يمكن للجميع ان
يكونوا على نفس الدرجة في الدهاء ولكن هنا المهم هو المبادرة في الكلام والاقتراح
كما ذكرت
ومع مرور الوقت
والتعرض للعديد من المواقف والتجارب سنلاحظ تطورنا الذاتي في هذه المهارة.
إقرأ أيضاً: فرص عمل متاحة
5. التفكير الناقد البناء:
التفكير الناقد
البناء قد يقسم الى شقين خلال العمل
الشق الأول وهو ان تكون ناقدا ذاتيا لنفسك فتقوم بتوجيه نفسك وارائك للطريق الصحيح وتقدم لنفسك التوجيه عند الخطأ
وهو تفكير عقلاني هادف ودون تحيز غايتهالإصلاح وإيجاد الحلول
المناسبة والصحيحة والاهم التي تخدم مصالح العمل
اما الشق الثاني ف
هو التوجيه الصحيح للأخرين وليس لنفسك
فتقوم هنا بدور
الناصح الموجه البناء لزملاء العمل وذلك من دون ان تشعرهم بإحباط او أي مشاعر
سلبية
فيكون النقد في
هذه الحالة إيجابيا وموجها باتجاه صائبوهادف ويمكن القول بأنه أرقى أنواع التفكير.
6. الإلمام في علوم التكنولوجيا:
امر مهم للغاية ان يملكالفرد هذه المهارة لمواكبة كل التطورات العملية الحديثة التي تفيد وتخدم سير العمل فهي تؤمن
للناس الوظائف المناسبة لهم، وتضم مهارات الحاسب الاساسية التي
اصبحت ركن اساسي في الشخصية العملية لكل طاقم في فريق العمل.
إقرأ أيضاً: العمل من المنزل والمحافظة على نمط حياة صحي
7. ثقافة المبادرة:
يمكن تعريفها
بأنها قدرة الفرد الاضافية على التحليل والتطوير واتخاذ القرارات المناسبة في
الوقت المناسب ومدى الجهد الاضافي الذي يمكنه تقديمه.
والاشخاص الذين
يمتلكون حس المبادرة غالبا ما يكونوا اكثر قدرة على التعامل مع الصعوبات التي تقف
في وجه آلية العمل من غيرهم وتكسبهم خبرة ثمينةمن الصعب الوصول اليها.
وهي مهارة تجعلك مرغوبا ومطلوبا بكثرة نظراً لاهميتها لدى ارباب العمل.
تعليقات
إرسال تعليق