مكانة و عيد المرأة
المرأة هي تلك الغصن الحنون الذي يتمايل بشكل كافي ليثمر غير قليل من العطاء ، ويتميز تاريخ الثامن من ٱذار من كل عام بأنّه عيدها ، إذن إنّها تُتوّج في هذا العيد بتاج من العطاء والحنان ، حيث إنّ عيدها يتزامن مع قدوم الربيع ، وهذا دليل على بداية الخضار ، النضارة ، الرونق الجميل ، التجدد ، الحياة ، مصدر الطاقة ، و ينبوع الجمال و ٱلهته ، ففي عيد المرأة العالمي يتوجب علينا قول كل عام و أنتِ بخير لكل أم أخت صديقة أو بنت ، ويتوجب ذكر بشكل خاص أم الشهيد و نتمنى لها عام مليء بالصحة والعافية ، فهي لا شكّ الخير لكل عام حتماً .
المرأة في المجتمع و دورها
للمرأة دور مهم جداً في المجتمع ، فهي أولاً الأم المربية لأطفالها ، و أيضاً فهي تؤمن لهم كل الحاجات من الرعاية والاهتمام و الحنان ، وتربي أولادها على الطريق الصحيح و القويم ، ثانياً فهي المعلمة الناشئة المسؤولة ، فقت أصبحت لها شأن وقيمة و مسؤولة في كل مناصب المجتمع و الدولة ، وأصبحت علاوة على ذلك سفيرة ، ومستشارة ، ومديرة أعمال ، و عاملة و منتجة في كل مجالات الحياة و العمل ، شأنها شأن الرجل في التساوي ، وأُعطيت أغلب حقوقها ، لكن لاشك أن الظلم موجود في كل مكان ، ولا شك أيضاً أنها مازالت تعاني منه في بعض المجتمعات ، ومازالت تعاني من بعض المشاكل كحصولها على الميراث ، و أن تعطي الجنسية لأولادها ، والتخلف و الأمية .
حقوق المرأة في المجتمع
1. حق التصويت ، حيث أتيح لها بواسطة هذا الحق من إعطائها الحرية في إبداء الرأي ، و من خلاله أصبحت قادرة على المشاركة في انتخابات الرئيس و رئيس الوزراء و مجلس الشعب أو أي مجال تصويتي ٱخر .
2. حق العمل ، من خلال هذا الحق أعطي للمرأة حرية العمل و الاجتهاد في قطاعات الدولة ، و أعطاها المسؤولية الكافية لتعمل بإتقان و تفاني لكسب لقمة عيشها ، و تأمين الحاجات الضرورية لعائلتها و أولادها تماماً مثل الرجل ، علاوة على ذلك أن العمل نشاط لها و يبعدها عن الكسل و بهذا تكون قد استثمرت حياتها بالشكل الأمثل .
4. حق التعليم ، و أيضاً من خلاله أصبحت المرأة فعالة مثمرة و أصبح لها الحق بأن تقوم بدراستها و تدخل أهم الجامعات ، و تتلقى التعليم الذي سيدفعها للأعلى دوماً ، و الذي من خلاله ستتحقق غاياتها و أهدافها ، من خلال اثنا عشر مرحلة دراسية ، و من ثم بعدها المرحلة الجامعية و بعدها بإمكانها أن تنطلق للحياة بمتان قوي فعال .
5. حق مساواتها بالرجل في الحقوق و الواجبات ، المرأة في المجتمعات القديمة كانت تعاني من الظلم القاتل ، بشأن كل أمور حياتها ، إذ كانت ممنوعة عن التعليم و الانخلاط مع الثقافات الأخرى و كان الجهل نتيجة هذا المنع قائم متسلط عليها ، و كانت محرومة من حق إبداء الرأي أو البوح بشأن أي قضية في مجتمعاتها ، لذلك كان لابد من إنصاف المرأة و إعطائها حقوقها كاملة ، ونتيجة لهذا الحق وصلت المرأة قيمة عالية و مكانة مرموقة في المجتمع بأعلى المراتب ، إذ سجل التاريخ ، شخصيات أنثوية غيرت المجتمع و غيرت العالم و جعلته بأفضل حال ، ف نجدها الٱن مستشارة ، طبيبة ، قاضية ، معلمة ، مفكرة ، عالمة ، مهندسة ، قائدة طيارة ، رياضية ، و حتى رائدة فضاء .
تعليقات
إرسال تعليق