مرض الربو
قبل كل شيء لابد لنا من الإشارة إلى مرض منتشر بكثرة في يومنا هذا، و هو مرض عضوي يصنف من الأمراض التي تسبب خطورة على الحياة ، ألا و هو ( مرض الربو) ، يعتبر مرض الربو من الأمراض الشائعة في عصرنا هذا ، و هو من الأمراض التنفسية التي تصيب الرئتين ، تؤدي الإصابة بمرض الربو إلى حدوث تضيق في الممرات الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة في
التنفس ، و يرافق هذا الضيق في التنفس ظهور صفير تختلف شدته بحسب شدة ضيق التنفس
أعراض هجمة الربو
- ضيق التنفس
- ضيق الصدر أو ألم الصدر
- أزيز الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
- عدم القدرة على الإسترخاء و النوم بشكل سريع
- نوبات السعال أو الأزيز ،التي تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا
- ممارسة الرياضة بشكل عنيف، و بذل مجهود دون إنقطاع
- التعرض لبعض الروائح المزعجة، كالغبار و الأتربة و بعض الأبخرة الكيمائية
- و بعضها يحدث نتيجة للحساسية، كالتعرض لوبر الحيوانات الأليفة أو تناول بعض المأكولات كالطماطم المطبوخة و السمك و المقالي و المكسرات و غيرها الكثير من الاطعمة التي تعتبر المهيج الاساسي لهجمة الربو
أسباب مرض الربو
بالإضافة إلى ذلك ، فإن لمرض الربو أسباب كثيرة لا تعد و لا تحصى و تختلف بحسب إختلاف استجابة كل شخص لها و من الأسباب الشائعة لمرض الربو :
- العوامل الوراثية ، اي قد يكون تاريخ العائلة حافلا ببعض الأشخاص الذين قد أصيبوا بهذا المرض، فينتقل عبر المورثات إلى الاجيال اللاحقة
- كما يمكن ان يتسبب داء الجزر المعدي المريئي بحدوث هجمات الربو ،حيث تعود فيه أحماض من المعدة لتتوضع في الحلق
- الانفعال و التوتر الشديدين
- التلوث في المجاري التنفسية ، كنزلات البرد و غيرها
علاج مرض الربو
و في نفس السياق تختلف طرق علاج مرض الربو طبقا للحالة الصحية للشخص ، فمن اغلب العلاجات استخداما هي المستننشقات اليديوية
inhaler
و بعض الحالات تحتاج إلى المتابعة الطبية نظرا لخطوتها من جهة ، و عدم القدرة على السيطرة على هجمات الربو من ناحية اخرى و من
- ورتيكوستيرويد (Corticosteroids ) و الذي يقوم على التخفيف من بعض هجمات الربو الخفيفة ، لكنه لا يستطيع السيطرة على الهجمات الحادة.
- ناهضات بيتا (طويلة المدى) : و تستخدم للتخفيف من آثار نوبات الربو الحادة جدا
- مستنشق (Theophylline) ،
و في الختام لابد من التنويه إلى أن هذا المرض هو مرض خطير، يصيب جهاز التنفس و يحتاج إلى عناية خاصة جدا فعلينا الإحاطة بأسبابه و طرق علاجه ، لعل و لعسى أن نقدر على مساعدة المصابين به من حولنا وقت الحاجة .
تعليقات
إرسال تعليق