نشاطات عائلية بتكلفة قليلة

الأسرة و نشاطات اقتصادية 

في وقتنا الحالي، صار الترفيه, و ممارسة النشاطات الأسرية, موضوع مكلف جداً ويتطلب 

ميزانية اقتصادية ضخمة,  قد لا تكون متوفرة عند العديد من الأسر.

حيث تسبب لها إرهاق كبير في الميزانية الاقتصادية للاسرة 

وهذا الأمر سوف يصعب الأمر على الأسرة لممارسة نشاطات عائلية بتكلفة قليلة.

في مقال اليوم, سوف أعطيكم بعض النصائح و الأمثلة، عن النشاطات الأسرية الغير مكلفة. 

والتي يمكن أن تعوض عن الكثير من الأنشطة ذات النفقة المرتفعة .

اقرأ أيضاً 👇

أهم مخلفات الانترنت 

نشاطات اسرية بكلفة منخفضة 

1. النزهات و الرحلات العائلية.

عندما نريد التحدث عن الراحة النفسية, فلن يخطر لنا إلا التوجه للطبيعة. 

كما أثبتت دراسات علمية كثيرة، ارتباط راحة النفس بالطبيعة, بما تصنعه من هدوء ذاتي، 

وما تعطيه من طمئنينة للنفس. فمن منا لا يشعر بالراحة عنما ينظر الى الطبيعة بمختلف

أصنافها و أشكالها من جبال و سهول و أنهار. فكلها تساعد على صفاء الذهن. 

فكيف سيكون الحال، ان كانت هذه الرحلة من ضمن برنامج الأسرة. 

بالطبع ستعطي نتائج جيدة على مستوى نفسية الفرد و الأسرة. 

و أجمل ما يميز الرحلات من هذا النوع, أنها غير مكلفة ولا تتطلب تلك الميزانية المادية الكبيرة

فكل ما تريده هو عدة الطعام و بعض الألعاب, التي سوف تمضي بها وقتك مع الأسرة 

بشكل تفاعلي وبالإضافة لبعض الضحكات .

2. أجواء سينمائية منزلية 

من منا لا يعشق متابعة الأفلام والاندماج معها. الآن أصبح من السهل اختيار الفلم الذي تريد

مشاهدته مع أفراد عائلتك فلن يكلفك الامر شيئاً قم باعداد الفشار واطفئ الأنوار 

واجتمع مع أفراد اسرتك و اخلقو أجواء سينمائية بكل سهولة و بساطة, ثم شاهدوا فلمكم المفضل 

و بالتالي, يمكن إضافة هذا النشاط الى النشاطات الاسبوعية لما فيه من متعة و تسلية و كسر للروتين اليومي

3. تبادل أطراف الحديث 

يمكنك ان تقيم يوماً لتتبادل فيه الحديث مع باقي افراد الأسرة, بحيث يتم في هذه الجلسة 

التحدث بكل صراحة و عرض مشكلات كل فرد ومحاول ايجاد حل بطريقة جماعية.

وهذا الموضوع مهم جداً, ولاسيما اذا كان الأولاد في عمر المراهقة فهو يمكنهم من التقرب 

أكثر لوالديهم, وكسر الحواجز بينهما و الابتعاد عن  التعرض لمخاطر الوحدة و الانطواء هذا النشاط

سيبسط عملية التواصل بين الاولاد و الآباء, ويجنب الأسرة كثيراً من المشاكل التي تنتج من 

الفجوة التي تخلق بين المراهق و أبويه لاسيما أن المراهق,  شاباً كان ام فتاة في هذا العمر

فهو يتعرض لكمية كبيرة من التناقدات في هذه الفترة العمرية, وهو بحاجة كبيرة لوجود

الأهل و أفراد الأسرة بجانبه, من أجل هذا لابد أن تقيم الأسرة يوماً مخصصاً لتبادل الأحديث 

والمناقشة في المشاكل و الموضوعات المختلفة. 

مميزات هذه الأنشطة 

1. متاحة لجميع فئات المجتمع 

 حيث أن هذه النشاطات لن تكن عبء على الأسرة من الناحية الاقتصادية, فهي تناسب 

الجميع من ناحية التكلفة المنخفضة.

2. زيادة الترابط الأسري 

لأن الأنشطة التي ذكرت, تعتمد على التفاعل ورفع مستوى التواصل بين أفراد العائلة 

مما يزيد من الترابط والتقارب بين أفراد العائلة الواحدة 

3. خلق ذكريات خاصة 

في وقتنا الحالي ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسيطرتها على المجتمعات, هذا الانتشار كان 

سبباً لانعدام التواصل بين أفراد الأسرة, حيث وصل الأمر لانعدام وجود ذكريات أسرية

بين الأفراد. 

4. زيادة التقارب بين الأفراد و التخلص من الفجوة الأسرية

كل الأسباب السابقة, توصلنا  الى غاية وهدف واحد وهو تقدير القيمة الحقيقية للأسرة 

و العودة الى التواصل الحقيقي, بعيداً عن العالم الافتراضي الذي سبب هذه الفجوة الأسرية 

بين الأهل و الأولاد و فيجب علينا بكل تأكيد الاهتمام بموضوع الأسرة و القيام بمجموعة نشاطات اقتصادية