قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ) ، وبالتأكيد أولاً أوصى الله تعالى العبادة له عز وجل وبالوالدين احتراماً وإحساناً ثانياً ، وعلاوة على ذلك ف خفض الصوت عند التكلم معهما والتحدث بكل لطف وكلام حسن و عدم التسخيف والاستحقار بهما من أهم الوصيات التي أوصانا بها أيضاً ، وقال تعالى : ( و أوصينا الإنسان بوالديه إحساناً )
و هنا أكدّ الله في هذه الٱية الشريفة على ضرورة الإحسان و الاحترام بما فيهما هاتان الصفتان من خير ومنفعة و رزق في الدنيا و الحسنات في الٱخرة ،
و قال تعالى : ( ربّ اغفر لي و لوالدي ) ، و هنا التأكيد على ضرورة الدعاء للوالدين بالخير و طلب المغفرة من الله سبحانه و تعالى ، و هذا نوع من أنواع بر الوالدين بعد موتهما ، فإن من أكبر الكبائر الإشراك بالله أولاً ثم عقوق الوالدين ثانياً .

اقرأ أيضاً موضوعنا 👇

تطبيقات بلس للأندرويد

نتائج بر الوالدين

بر الوالدين خلق عظيم يتمحور في كل مراحل حياة الإنسان ، إن كان صغيراً أم شاباً أم لديه عمر كبير ، و هذا يؤدي إلى نتائج إيجابية جيدة و منها :
1. زيادة الرزق والبركة فيه في الدنيا والٱخرة .
2. الرضا والتوفيق من الله في كل أمور حياتك ، فكلما زاد رضا والداك عليك ، زاد رضا الله و رحمته و توفيقه ، و يقرّبنا من الله تعالى .
3. يحسن حياة المسلم ، ويرفع من شأنه في دنيته و دنياه ، و يتجنب له مصائب الدهر ، و يزرع أمامه براعم الخير ليحصده بها المسلم كل منفعة له و لحياته ،
4. طريق إلى الجنة وبهذا الخلق الحسن الجميل  يكمن لك نصيب بها .
5. يُحبب الناس بك و يعطيك قيمة ومكانة في مجتمعك و يرفع من شأنك و رتبتك .
6. الشخص البار بوالديه سيكون له أولاد بارون له .
7. الرزق بالحظ الجيد في العمل و المنفعة في الأولاد و العمل و في كل مجالات الحياة .

                         اقرأ أيضاً موضوعنا 👇

العلاقات العاطفية الفاشلة